(1)

ريم بعد ما ولدت طفلها الأول، فقدت بعدها طفلين أثناء الحمل، وبدأت تفكر إنه ربنا مش مهتم ومش صالح لأنه إنه سمح بكده رغم إنها صلت كتير لأجل الحماية الإلهية. لما ده حصل، جوزها قالها: “إرادة ربنا ولازم نرضى بيها”، وكل المؤمنين في الكنيسة وقتها كانوا بيشجعوها بآيات عن احتمال الألم، وبعضهم لمح لها إنها محتاجة تفحص حياتها فيها إيه غلط!

بعد الموقف ده، ريم بطلت تروح الكنيسة، وبقيت مش عارفة تصلي ولا تسمع أي وعظ ولا تقرا في الكتاب المقدس. وده خلاها كمان تحس بالذنب، وبدأت تفكر: “هل اللي حصل لي ده كان فعلاً بسبب خطية فيّ؟ طيب لو مش خطية فيَّ، ليه ربنا يسيب ولاده يتبهدلوا كده؟”

في أول جلسة مع ريم، بعد محاولات منك للوصول ليها، عبرت ريم عن كل اللي جواها:

– إيه المشاعر اللي ممكن تكون عند ريم؟ أذكر 3

– أذكر 3 أمثلة لاستجابات خاطئة

– أكتب 3 أمثلة لاستجابات عاطفية صحيحة

– أكتب 3 أسئلة تشخيصية مفتوحة ممكن تستخدمها/تستخدميها

(2)

سامر طول عمره طالب متفوق ومتميز، محبوب من كل الناس وبيقولوا عليه شخص مثالي، خصوصاً إنه كمان ملتزم بالكنيسة وبيحفظ الكتاب وأخلاقه عالية. وقت ثانوية عامة، سامر ضاعف مجهوده في المذاكرة، ومع ذلك فضل ملتزم بخلوته وكنيسته. وكمان كان بيكرَّس أوقات طويلة صوم وصلاة لأجل النجاح بتفوق، وكان بيكتب الآيات والوعود اللي كان بياخدها من ربنا ويعلَّقها قدامه ع المكتب وفي كل مكان في الأوضه.

وقت الامتحانات، رغم الضغوط حواليه من زمايله ومن مشرف اللجنة، رفض تماماً إنه يغش أو يغشش حد.

لكن للأسف كانت المفاجأة الصادمة في النتيجة إنه جاب مجموع مايدخلوش أي كلية من اللي كان عايز يدخلها، بينما أصحابه اللي كانوا بيذاكروا أقل منه جابوا مجاميع أعلى ومنهم اللي كانوا بيغشوا في الامتحان!

بسبب الصدمة، سامر إعتزل تماما عن الناس، ودخل في حالة من الصمت والحزن الشديد.

بعد اتصالات كتير، وافق سامر إنك تزوره ودار حديث بينكم فتح قلبه فيه:

– إيه المشاعر اللي ممكن تكون عند سامر؟ أذكر 3

– أذكر 3 أمثلة لاستجابات خاطئة

– أكتب 3 أمثلة لاستجابات عاطفية صحيحة

– أكتب 3 أسئلة تشخيصية مفتوحة ممكن تستخدمها

(3)

منال شخصية هادية وديعة وبتِدّي كل اللي عندها للي بتحبهم، والعلاقات ليها قيمة عالية جداً في حياتها. على مدار السنين، منال عملت صداقات كتير وكانت دايماً بتسعى إنها تكون الصديقة المثالية. وبرغم كده، مرة بعد مرة كانوا أصدقاءها بيسيبوها واحدة ورا التانية. كل مرة كانت بتحاول تفهم ليه بيسيبوها، لكن عمرها ما أخدت إجابة مفهومة أو مُرضية بالنسبة ليها. مرات أصحابها سابوها عشان حد أفضل، أو بسبب ظروف بعدتهم عنها، ومرات أكتر من غير أسباب خالص.

منال دلوقت بتعاني إنه ماعندهاش أي أصدقاء أو أصحاب، ومش قادرة تكوِّن علاقات جديدة، وفي نفس الوقت مش قادرة تعيش من غير علاقات!

منال طلبت قاعدة معاك(ي)، وحكت اللي جواها بدموع:

– إيه المشاعر اللي ممكن تكون عند منال؟ أذكر 3

– أذكر 3 أمثلة لاستجابات خاطئة

– أكتب 3 أمثلة لاستجابات عاطفية صحيحة

– أكتب 3 أسئلة تشخيصية مفتوحة ممكن تستخدمها

(4)

ساندي من صغرها طفلة مطيعة وبتسمع الكلام على عكس أخوها المتمرد، وده كان بيخلي باباها ومامتها يحبوها ويمَيِّزوها. وبالتالي كان بيخليها تسمع كلامهم أكتر وتعمل أي حاجة عشان ترضيهم، وعمرها ما كانت بتقول لأ، حتى لأخوها رغم صعوبة شخصيته وطلباته المُتعبة.

في علاقاتها كمان، كانت ساندي دايماً شخصية يُعتمد عليها لأنها دايماً بتتحمل المسئولية وبتهتم بكل الناس اللي حواليها وكأن مشاكلهم هي مشاكلها، حتى لو هم مش بيبادلوها نفس الاهتمام.

في الخدمة ساندي، بتشيل الشيلة بتاعتها كلها للآخر وكمان أي حاجة تقع من أي حد حواليها.

بعد ما ساندي إشتغلت بدأ وقتها يتشغل جداً، خصوصاً مع دراسة الماجستير واستمرار مسئولياتها في الخدمة وناحية بيتها وأصدقاءها، لدرجة إنها بدأت تنهار ويبان عليها.

ساندي جات تطلب المشورة والمساعدة والصلاة لأجلها، وجواها أسئلة كتير:

– إيه المشاعر اللي ممكن تكون عند ساندي؟ أذكر 3

– أذكر 3 أمثلة لاستجابات خاطئة

– أكتب 3 أمثلة لاستجابات عاطفية صحيحة

– أكتب 3 أسئلة تشخيصية مفتوحة ممكن تستخدمها

(5)

ماجد كان طفل مُهمل من أهله وبالذات أبوه اللي كان أغلب الوقت بره البيت ولما كان بييجي، كان بيبقى مُرهق وعايز الأولاد يناموا عشان يرتاح. في يوم ماجد ماعرفش ينام، وراح على أوضة باباه ومامته ودخل ببراءة من غير استئذان لكن كانت صدمة عمره إنه شافهم في وضع ماكانش متوقعه!

من ساعتها بدأ فضول ماجد يزيد لحد ما أصحابه في إعدادي عَرَّفوه طريق المواقع الإباحية وأصبح مش بيعرف ينام غير لما يدخل عليها ويمارس العادة السرية.

بسبب وجود ماجد في الكنيسة، كان فاهم إنه اللي بيعمله ده غلط وبيفصله عن ربنا، لكن للأسف كان بيفشل إنه يِبَطَّل وده كان بيخليه يزود من إدمانه.

لحد ما دخل مجموعة تلمذة وهو في جامعة، وقرر يفتح قلبه ليك:

– إيه المشاعر اللي ممكن تكون عند ماجد؟ أذكر 3

– أذكر 3 أمثلة لاستجابات خاطئة

– أكتب 3 أمثلة لاستجابات عاطفية صحيحة

– أكتب 3 أسئلة تشخيصية مفتوحة ممكن تستخدمها

(6)

مها كانت الأخت الكبر ل مي، الطفلة الجميلة المُدَلَّلة واللي كانوا كل الناس بيمدحوا جمالها وخفة دمها – بينما كانت مها دايماً على جنب. مامتها كانت دايماً تقول لها: “إنتي شبه أبوكي” وهي كانت عارفة إن أمها ماكانتش بتحب باباها زي ما كل الناس كانت مش بتحبه بسبب عنفه وتصرفاته السخيفة.

مها كانت بتكره تقف قدام المراية لأنها كانت بتحس إنها تخص أختها ومامتها بس، أما هي فاللي يخصها في البيت…الثلاجة – زي بابا. ده كله غير تريقة أصحابها في المدرسة عليها وخصوصاً بعد ما بقى عندهم أصدقاء أولاد وهي لأ!

مها إنهارده عندها 28 سنة ونادراً ما حد بيتقدم لها، وهي نفسها بتتجنب الرجالة طول الوقت.

بسبب ضغط وتعيير مامتها، قررت مها إنها تفتح قلبها ليك(ي):

– إيه المشاعر اللي ممكن تكون عند مها؟ أذكر 3

– أذكر 3 أمثلة لاستجابات خاطئة

– أكتب 3 أمثلة لاستجابات عاطفية صحيحة

– أكتب 3 أسئلة تشخيصية مفتوحة ممكن تستخدمها