لإثبات قانونية العهد القديم سنستخدم “مدخل لاهوتي” بمعنى أن شهادة الرب يسوع وشهادة العهد الجديد هي التي تُقر قانونية العهد القديم العبري(الموجود عند اليهود). فبما أن العهد الجديد “صادق” بناءاً على “المدخل التاريخي” في الحلقتين السابقتين، وهو يشهد لقانونية العهد القديم الموجود بين يدينا حالياً، إذاً العهد القديم “صادق”. التقسيم العبري للعهد القديم هو: التوارة (أو موسى)، الأنبياء، الكتابات (أو المزامير) اختصاراً كلمة //تناخ أو تناك” وعدد الأسفار فيها ٢٤ سفر. تقسيمة الكنيسة للعهد القديم تحتوي أربع فئات بناءاً على الترجمة السبعينية: التوراة، الأسفار التاريخية، الأسفار الشعرية، والأنبياء، وعددها ٣٩. ولكن المحتوى متطابق تماماً مع محتوي العهد القديم العبري الموجود حالياً عند اليهود. إذاً العهد القديم الحالي عند اليهود هو نفسه الموجود عند الكنيسة الحالية، هو نفسه الذي كان موجوداً عند الكنيسة الأولى، هو نفسه الذي كان موجوداً ومتداولاً عند الرب يسوع والرسل.