بدأت في القرن الثاني الميلادي تظهر كتابات ليس لها علاقة بالرسل كما فعل ماركيون، فانتفضت الكنيسة تجاوباً مع المشكلة التي حصلت لإقرار الأسفار القانونية، بمعنى تجميع الأسفار التي كانت معروفة ومنتشرة أصلاً بين الكنائس في تلك الفترة. بدأت الكنيسة بإقامة مجمع لاودكية٣٦٣ م وجمعت ٢٦ سفر، ما عدا سفر الرؤيا. ثم أقام أثناسيوس الرسولي مجمع آخر ٣٧٣ م وجمع ٢٧ سفر مع سفر الرؤيا. ثم أُقيم مجمع قرطاج ٢٥ أغسطس ٣٩٧ وضمّ كل ال٢٧ سفر الموجودة بين يدينا حالياً. ما هي معايير القانونية؟ ١- أن يكون السفر مكتوباً من رسول أو تلميذ معروف لرسول. ٢- أن يكون السفر متداولاً أو معروفاً عند جميع الكنائس في ذلك الوقت. ٣- أن يكون السفر شاهداً ومتسقاً مع تقاليد الكنيسة وعبادتها في ذلك الوقت. ٤- أن يكون السفر مؤثراً و مغيراً للأفضل.