ما هو الوحي ماذا نقصد به؟ حين نتحدث عن الوحي يجب أخذ ثلاث نقاط بعين الاعتبار: النقطة الأولى: المصدر: وهُنا نحن نؤمن ونُقر أن مصدر الكتاب المقدس هو الله وهو ليس اختراعاً بشرياً. النقطة الثانية: الأصالة: بمعنى أن ما أقرأه حالياً في الكتاب المقدس هو نفسه الذي كتبه الكاتب بالأصل. النقطة الثالثة: المصداقية: هل المحتوى صادق أم لا؟ هُنا نأتي لتعريف العصمة: قد نفهم أن مصطلح عصمة الكتاب المقدس تعني خلو الكتاب المقدس من أي خطأ ( علمي، فلكي، تاريخي، جغرافي……) ولكن ليس الموضوع هكذا، عند التحدث عن العصمة يجب أخذ نقطتين بعين الاعتبار: الأولى: السلطة: بمعنى أنني إذا كنت أؤمن بعصمة الكتاب المقدس أنا يجب أن أخضع له بالكامل. الثانية: الكفاية: أي أن الله أودع لنا في الكتاب المقدس كل ما نحتاجه ليكون لنا علاقة صحيحة معه ومع الآخرين ومع أنفسنا. إذاً العصمة بالمفهوم المسيحي تعني أن الكتاب المقدس له السلطة والكفاية على حياتي. أشكال الوحي المتداولة: ١ـ الوحي الطبيعي ٢- الوحي الجزئي ٣- الوحي الفكري ٤- الوحي الاملائي ٥- الوحي اللفظي وكلها لا تعبر عن وحي الكتاب المقدس بشكل مطلق.