أنا الإنسان جوهري واحد، تعيني (أقنومي) واحد، ولكن جوهري غير تعيني (أقنومي)، لأن وحدانيتي مركبة، وبالتالي قد أُظهر أمر (تعين، أقنوم) ومن الباطن (الجوهر) يكون أمراً آخر، أما الله، جوهره واحد وتعيناته ثلاثة (الأقانيم الثلاثة، الآب والابن والروح القدس)، لكن جوهر الله و تعيناته (أقانيمه) واحد، لأن وحدانيته جامعة، وبالتالي ما يظهر منه (التعين، الأقنوم) هو نفسه تماماً ما يوجد في الباطن (الجوهر) ، أي من رأى يسوع(التعين، أقنوم الابن)، رأى الله (الجوهر) لأن كلاهما واحد. كل مرة يتحدث الكتاب عن الله بصيغة المفرد هنا يتحدث عن الجوهر، وكل مرة يتحدث بصيغة الجمع فهنا يتحدث عن التعينات، الأقانيم.